في خضم التفاعل مع قضية إختفاء أو إخفاء المدونة السورية طل الملوحي, وللوهلة الأولى وبعد قراءة الأخبار التي يسربها النظام للداخل السوريي، والتي لا يستطيع المواطن إلا أن يصدقها, يخيل للإنسان أن النظام لم يقم بأي عمل عدائي تجاه مواطنة وأن ما حدث كان أداء لواجب وطني من قبل أصحاب “الحس الوطني” العالي الذي قل أن يوجد إلا في الصفوة التي توظف بدوائر الأمن.
النظام الأسدي أخذ قراراً منذ إدخال الإنترنت على سورية أن الشعب السوري كالطفل ويحتاج من يوجهه ويراقب تصرفاته خوفاً عليه من الإنسياق وراء أفكار و تيارات تضر به وبالنتيجة الوطن. وحرصاً من النظام على المواطن فما كان منه إلا أن يحجب مواقع للتواصل الإجتماعيي, مثل الفايسبوك, والتي إدعى أنها موظفة من قبل الإسرائيليين لإستغلال السوريين السذج.
ولكن وبعد زيارة للموقع المذكور والإطلاع على صفحة التضامن مع المدونة طل الملوحي, http://goo.gl/FpVq , أثبت لي أن النظام يوظف هو المرتزقة والغير مؤهلين حتى يراقبوا ويعلقوا ويتمختروا على السوريين. مثال على ذلك الصورة أدناه…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق